25 أكتوبر : افتتاح معرض الكتاب وجناح جنوب إفريقيا
26 أكتوبر : نقاش: تاريخ أدب جنوب أفريقيا
27 أكتوبر : القصّ، الشعر (11س و 15س)
28 أكتوبر : القص، عرض فيلم (11س و 15س)
29 أكتوبر : عرض فيلم، التأليف الإبداعي (11س و 15س)
30 أكتوبر : القص، نقاش:دروب التحرير (11س و 15س)
31 أكتوبر : عرض فيلم (15س)
1 نوفمبر : نقاش:الأصوات النسائية في أدب جنوب أفريقيا\ نقاش : الكتابة السياسية (11س و 15س)
2 نوفمبر : نقاش:دروب التحرير\ نقاش: الثقافة والأدب (11س و 15س)
3 إلى 5 نوفمبر : قراءة مقتطفات من الكتب و مهرجان الصلام
يزخر الإنتاج الأدبي في الجزائر بعدد متزايد من المجموعات القصصية بجميع اللغات المتداولة في البلد. بالنسبة لبعض المراقبين، إن هذا النوع يناسب جيدا القرّاء الذين لم يعد لديهم الكثير من الوقت (والرغبة؟) لقراءة الروايات. كما أنّها وسيلة للكتّاب الذين لا يستطيع معظمهم تكريس كل وقتهم للكتابات بسبب انشغالاتهم المهنية، للتعبير عن أنفسهم في حيّز يستطيعون التحكمّ فيه. أخيرا، وفيما يتعلق بطريقة الحكي، نجد أن القصة القصيرة تناسب شكلا معروفا ومحبوبا.
في العالم، يتبوأ هذا الجنس الأدبي مكانة مرموقة. فبعدما كانت القصة تصنّف لمدة طويلة في خانة الرواية القصيرة، أثبتت أنها لا تتميّز بعدد صفحاتها المحدود فقط. بل أصبحت، خاصة في العالم الأنجلوسكسوني، فنّا قائما بذاته وله وجوهه مع كتّاب يكرّسون حياتهم له. وظهرت الكثير من الجوائز للقصة القصيرة.
في الجزائر، غالبا ما تعتبر القصة القصيرة نوعا من "التدرّب" للكاتب استعدادا لدخول عالم الرواية. ومع ذلك، نلمس إقبالا حقيقيا لهذا النوع الأدبي. هل هو إقبال ظرفي أم دائم؟ وهل يمكننا أن نأمل في ميلاد حركة؟
الخميس، 26 أكتوبر
قاعة سيلا - الجناح المركزي
1:30 ظهرا - 3:30 مساء
مع:
عبد الحوهاب عيساوي
عمير بوداود
أمينة شيخ
محمد جعفر
ليلى حموتان
بشير خالف
نور الدين سعدي
الندوة من تنشيط :
سعيد بوطاجين
قد يبدو هذا السؤال فظا أو في غير محله. لماذا نصرّ كل هذا الإصرار على البحث عن فائدة لهذا التخصص الذي يهتم بدراسة مجمل الكون ويستطيع أن يطرح كل الأسئلة الممكنة؟ يقول الكندي توماس دي كونينك، مؤلف كتاب بعنوان "ما فائدة الفلسفة؟ "(مطبوعات جامعة لافال، 2015): "إن مجرد البحث عن جدوى الاشتغال بالفلسفة هو فلسفة في حد ذاته، لأنه فيه بحث. كما نلاحظ بسرعة أنه حتى في الجدل ضد الفلسفة هو تفلسف في أدق معنى لهذه الكلمة، كما أشار إلى ذلك أرسطو في عصر مبكر جدا". لذا فإن السؤال يتضمن إجابته، وهي حالة فلسفية محضة.
إنّنا في العالم الذي نعيش فيه، والذي يطبعه التعايش بين أرقى التكنولوجيات وممارسات تعود إلى القرون الوسطى، وعولمة ضيّعت المعالم القديمة، وخطر يهدد الأسس البيئية للإنسان وأسئلة مستجدة تماما، يتعيّن الاستعانة بوجهات نظر الفلسفة. وستكون أيضا فرصة للتعريف بالفلسفة في الجزائر على نحو أفضل مع نخبة من بعض ممثلّيها.
السبت 28 أكتوبر
قاعة سيلا - الجناح المركزي
1:30 ظهرا - 3:30 مساء
مع:
عمر بوساحة
محمد شوقي الزين
نور الدين جباب
اسماعيل مهنانة
بشير ربوح
علي زيكي
الندوة من تنشيط :
نعيمة حاج عبد الرحمن
لا توجد رواية من دون مغامرة وحبكة ولا مغامرة من دون شخوص، سواء كانت كائنات بشرية أو حيوانات أو مخلوقات مخترعة أو حتى أشياء، لأن الأدب يجيز تجسيدها. فعمليات الكتابة، كما هو معروف جيدا، تختلف من كاتب إلى آخر وتدعّم مناهج سردية وأساليب متنوّعة أشد التنوّع. كيف يمكننا اختراع شخصية روائية؟ من أين يأتي هذا الكائن الصوري؟ أمن خيال المؤلف البحت؟ لكن هل يوجد خيال خالص دون الرجوع إلى الواقع؟ فهل يأتي إذن من تجربته الحياتية، ومن نماذج يقدّمها أشخاص مقرّبون أو مراقبون من قبل الكاتب؟ ما هي التشوّهات التي يمكن أن توجد بين الكائن الحقيقي ومثيله الأدبي؟ هل الشخصية هي التي تحدد مسار القصة أم العكس؟ لقد أكد العديد من كبار الكتّاب أن شخصياتهم كثيرا ما تفلت من سيطرتهم كأنّها تعيش حياتها الخاصة إلى حد التأثير على مسار الرواية.
كلّها أسئلة مثيرة سيتم تناولها مع كتّاب جزائريين والسنغالي راسين سنغور، الذين سيفتحون لنا لبعض الوقت باب ورشة كتابتهم الحميمية على خطى شخصية ستظل لغزا غامضا إلى النهاية.
الاثنين، 30 أكتوبر
قاعة سيلا - الجناح المركزي
1:30 ظهرا - 3:30 مساء
مع:
حبيب أيوب
فاطمة بخاي
عبد الوهاب بن منصور
محمد فتيلينا
بشير مفتي
حاج أحمد الصديق
سمير تومي
تحت رعاية :
أمين الزاوي
مع جمهورية جنوب إفريقيا كضيف شرف لهذه الطبعة الثانية والعشرين من صالون الجزائر، والحيوية التي تميّز فضاء "روح البناف" الذي أنشئ منذ عام 2009، ومشاركة العديد من الكتّاب والناشرين من القارة، فإن البعد الإفريقي للتظاهرة يتدعم أيضا من خلال هذه الندوة المخصصة لعلم ما يسمّى أسماء العلم (الأنوماستيا)، أي دراسة أسماء الأماكن (الطبونيميا) والأشخاص (الأنثروبونيميا).
أوجد التراث الثقافي الإفريقي الثري مجموعات لا تعد ولا تحصى من التسميات الخاصة بالأفراد والقبائل والأمم، فضلا عن الأقاليم التي يعيشون فيها.
يعتبر صالون الجزائر الدولي للكتاب أوّل معرض للكتاب في العالم يدخل بانتظام علم الأسماء في برنامجه. ولقد عرفت هذه المبادرة، منذ انطلاقها، نجاحا كبيرا لدى الزوّار ووسائل الإعلام، نظرا لشغف الجزائريين بهذا الموضوع، مثلما يبدو ذلك في مناقشاتهم وفي مختلف منتدياتهم على شبكة الإنترنت. ولقد قطع البحث الجامعي شوطا هاما في هذا المجال، يتجلى ذلك في صدور منشورات مهمة. وبالإضافة إلى الدراسات، تجدر الإشارة إلى أن العالم الأدبي مستهلك كبير لأسماء العلم.
الثلاثاء، 31 أكتوبر
قاعة سيلا - الجناح المركزي
1:30 ظهرا - 4:30 مساء
ثلاث مداخلات متبوعة بنقاش:
"ماذا يعني اسم"إفريقيا"؟
مع الأستاذ فريد بن رمضان
"الاتصالات في العصور القديمة بين بلدان المغرب الحالي ومصر الفرعونية من خلال أسماء العلم والقبائل".
مع الأستاذ تاكليت مبارك
"التراث الإفريقي للأسماء: توحيده وصيانته"
مع ابراهيم عطوي، خبير في الأمم المتحدة.